مما لا شك فيه ن هناك بعض الفتايات بلغن سن الزواج أو فاتهن و لم يتزوجن بسبب سحر أو أسباب أخرى ، فإذا كان بسبب سحر أقدم لكم أو إن صح التعبير يقدم أهل الخبرة و المعرفة أعراضا ، و على الأخت التي فاق سنها الثلاثين أن تتأكد من خلوها من هذه الأعراض . _ ( 1 ) تحلم في نومها بكوابيس و هواجس . _ ( 2 ) أغلب أوقاتها تنهيدات . _ ( 3 ) كلما استيقظت صباحا ، أحست بمرارة في فمها . _ ( 4 ) : يضيق صدرها في غرفة نومها ._ ( 5 ) : فقدان الشهية لأسابيع . _ ( 6 ) : تشعر بدوار في رأسها كلما رفعتهة إلى السماء . _ ( 7 ) : لم يأتها خاطب أبدا . _ ( 8 ) : احساس بالقلق كلما سمعت زغاريد العرس . _ ( 9 ) : كراهية الذهاب إلى الأعراس . _ ( 10 ) : زواج الأخت الأقل منها سنا . _ ( 11 ) : تنقر صلا تها بسرعة ، و تنسى و تسهو فيها كثيرا . _ ( 12 ) : تحب النوم كثيرا و تتثاءب في الليل و النهار . فيا أختي إذا كانت فيك ثلاثة أعراض من هذه 12 فاعلمي أن بك سحرا ، وجب عليك أن ترقي نفسك ، و الأفضل ارقيها بنفسك . و من علاج السحر بعد وقوعه ، أن تأخذي سبع ورقات من السدر الأخضر فتدقيها بحجر أو نحوه و تجعليها في إناء و تصبي عليها من الماء ما يكفيها للغسل و تقرئي فيها آية الكرسي و المعوذتين و سورة اإخلاص و آيات السحر التي في سورة الأعراف و هي قوله سبحانه و تعالى : " و أوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين " و الآيات التي في سورة يونس و هي قوله تعالى : " و قال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين و يحق الله الحق بكلماته و لو كره المجرمون " . و الآيات التي في سورة طه و هي قوله تعالى : " قالوا يا موسى إما أن تلقي و إما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم و عصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى و ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر و لا يفلح الساحر حيث أتى " . و بعد قراءة الآيات السابقة في الماء تشربين بعض الشيء و تغتسلين بالباقي و بذلك يزول الداء بإذنه تعالى و إن دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر حتى يزول الداء و قد جرب كثيرا فنفع الله به . و وقت هذه الرقية ساعة قبل صلاة الفجر ، ثم ترش بها عتبة الباب لجلب الخطاب بإذن الله .
